رسالة إلى كل محامون مصر .... انتبهوا .......!!!

الحمد لله رب العالمين الذي احق الحق وبطش بالظالم الذي لم يكن يقف أمامه حتى الطوفان الهائج حبيب العادلي في سجن أشرف هو بنفسه على بنائه وأطلق عليه سجن العقرب ....ولكن القضية لم تكمن في أن أصبح العادلي مسجونا بعد أن كان هو السجان إنما القضية تستدعي العجب كل العجب حينما ننظر إلى التهم الموجه إليه ..... فهذه جريمة غسيل أموال وهذه جريمة التربح ...... ولكن حتى الآن وبعد قتل 500 شاب من أبناء مصر الأحرار الذين عانوا أمر الأعوام في عهد هذا الظالم وغيره من الظلمة الذين لم تعرف ضمائرهم الرحمة فقد كانت ضمائر مجرد من أي مشاعر وأحاسيس وكان هدفهم القتل والضرب والتعذيب في أبشع صوره ....... فالقتل شيئ يريح الإنسان ولكن التعذيب شيء يؤلمه .........



أننا نستغرب على ما يوجه للرجل من تهم .... فهذه التهم لا تمثل لمصر شيء فالمال يميل إليه وإلي ولكننا نريد أن يوجه إليه التهمة الأصلية في قتل مئات من شباب مصر الأشراف الأمناء فمصر بها الآلاف مألفة من مجرمي غسل الأموال في كل مكان فالموظف صاحب السلطة أيا كانت سلطته سواء عسكري ولا وكيل نيابة ولا ضابط ولا موظف عام في أي مكان واستولى على زيادة عن حقه أيا كان هذا الحق شقة أم قطعة أرض أم قرض من البنوك أو حتى حصل لأبنائه على وظيفة في النيابة أوالخارجية أو أي مكان يعمل فيه دون أن يستحق فهو مجرم ارتكب جرائم غسل أموال وانتهك حقوق الآخرين من الأبرياء الذين لا يملكون الوسطة أو الرشوة حتى يصلوا إلى وظائف كبيرة مثله فهذا الشخص يكون قد غسل أموال شباب مصر ويجب تقديمه لمحكمة الجنايات المصرية ........ لكن هذا ليس موضوعنا إنما موضوعنا إنه حتى الأن لم يقدم ضد الوزير اتهام بقتل مئات الشباب وتقديمه إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد ضد أبراياء شباب مصر العزل ........... وإذا أن هناك جهات ما تحاول أن تنهي الموضوع وتغلق ملف شهداء الثورة فهل سيترك الوزير على جرائم ارتكبها ضد البشرية في مقتل خالد سعيد وفي تعذيب شباب حتى الموت في كل سجون مصر بلا استثناء هل سيترك المجرم حتى بون تحريك دعوى جنائيه ضده فيما ارتكب في حق عماد الكبير سائق بولاق الدكرور وجريمة وزير الداخلية البشع التي استفز فيها كل شعب مصر حين أعاد ذئب الداخلية المصرية إسلام نبيه إلى نفس مكان عمله في قسم شرطة بولاق الدكرور حتى يقول لـ 80 مليون مصر أنا أقوى منكم جميعا لا والله فإن الله يمهل ولا يهمل وإن التاريخ شاهد على جرائم هذا المجرم الفاشي الذي اباح قتل خمسمائة من شباب مصر الأحرار ونحن من جانبنا لن نهدأ إلى بتقديمه لمحكمة مجرمي الحرب لما ارتكب من جرائم في حقه شعبه وشباب مصر الأحرار .....



يا محامون مصر انتبهوا ....... هل ستموت الثورة إذا كانت الثورة قد بدأها الشباب فيجب ان ندافع عنها وأن نعد مستنداتنا لتقديم كل مجرم في مصر استولى على ارض الشباب أو استغل نفوذه في تعيين أقاربه أو حصل على قروض وحفظها لنفسه كانت مخصصة لمنح الشباب ........ انتبهوا يا محامين مصر فثورة تسيس لصالح المصالح ..............



اشرف هلال

رئيس الجمعية المصرية للدفاع عن محامين مصر الشباب



تحت التأسيس