المصريون يطالبون وزير المالية سمير رضوان بإعادة طبع العملات الورقية الصغيرة

الجنية المصري هو عملة شعب مصر يا وزير المالية وهو الجنيه الذي أوقف وزير النصب والسرقة للمالية المصرية بطرس غالي وقف طباعته بحجة أن تكاليف طباعته تكلف خزانة الدولة خمسة ملايين جنيه مصري كل عام وقام بتحويل العملة الورقية إلى عملة فضية أهان الجنيه ومكانته الكبيرة وأدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار في كل شيء فأصبح التجار يردون تطبيق الجنية على ثمن علبة الكبريت أي يبيعون علبة الكبريت باجنيه سليم بعد أن دمر قيمته اللص السابق يوسف بطرس غالي في ظل نظام مصري فاسد قاده رئيس ظالم في احتلال شعبه لثلاثين عام بكذبة الحفاظ على معدومي الدخل الذي أعدمه حياً ناهيك عن باقي التجار حتى بائعة البقدونس في ريف مصر أصبحت تبيع الربطة بالجنيه وعامل تنظيف السيارات ومواقف السيارات تطلب الجنيه هذه القطعة الفضية التي حقرها سارق مال شباب وشعب مصر يوسف غالي .



ولقد أدى إلغاء العملة الورقية إلى ان أصبحت الناس تمشي تشخلل في الطريق .

والغريب أن اللص يوسف غالي الهارب على ارض الأمارات العربية المتحدة الأن يستثمر ملايين الملايين على أرضها هو الذي وضع فرق الطباعة في جيبه الخاص .



لذا فأننا نطالب بإعادة طبع العملات الورقية الفئات الصغيرة وإعادة هيبتها وجمالها التي عرفت به في مصر منذ عشرات السنين لأن اللصوص الكبار في مصر حينما أصبحت أموالهم بالمليارات استحقروا الفئات الصغيرة لأن جيوبهم ممتلئة بالنقود فئة المائتان والمائة جنيه ولا تعرف هذا الجنيه بينما الشعب المصري البسيط يريد أن تعود هذه النقود إلى الحياة اليومية وفي جميع التعاملات لتعود الأسعار إلى الانخفاض نعم فهي سبب من أسباب الغلاء دفعت إليه فسوق الخضار كان يعرف في الحراج على الخضر والفاكهة المزايدة بالخمسة قروش والعشرة قروش حتى 2008 إلا انه أصبحت المزايدة بالجنية فزاد إجمالي سعر السلعة وعلى المواطن المسكين ان يدفعه أو يموت جوعاً .







اشرف أحمد هلال

محامي

وأستاذ محاضر

في مجال الدراسات الاقتصادية والتجارية الدولية

الله علي مواضيعك يا استاذ اشرف تسلم وتعيش وتمتعنا بواضيع دئما انشاء الله